أعلن أميرالله شمقدري، نائب الشؤون الأمنية في ولاية خراسان الرضوية، أن أكثر من مليون مواطن أفغاني دخلوا إيران عبر معبر دوغارون خلال العام الماضي بوثائق قانونية، وأن حوالي 120 ألفاً منهم لم يعودوا بعد إلى بلادهم.
تواصل الشرطة الإيرانية اعتقال الأفغان الذين يقيمون في البلاد دون تصاريح أو بإقامات منتهية الصلاحية. كما تم تسجيل نحو مليونين ومئة ألف حالة عبور رسمي بين البلدين.
ورغم الجهود لتنظيم أوضاع المهاجرين واستخدام تقنيات القياسات الحيوية، لا تزال مشكلات عودة المهاجرين وعمليات الترحيل الجماعي مستمرة.
ومؤخراً، أقدم طيّار أفغاني سابق في مشهد على الانتحار بعد تلقيه أمر مغادرة قسري، ما يعكس الضغوط النفسية والأوضاع الصعبة التي يواجهها بعض المهاجرين.
ويتطلب هذا الوضع اهتماماً جاداً من كلا البلدين، ومراجعة أعمق للأسباب الإنسانية والاقتصادية الكامنة وراءه.




